اطفال حكموا امبراطوريات بينهم" سوري حكم الامبراطورية الرومانية"
زمان العالم عاش اوضاع سياسية معقده ادت ان الاطفال يحكموا بلادهم وامبراطوريات
كاملة.
ولكل واحد منهم قصه اشهرها قصص 5 اطفال ساهموا في توجيه مسار التاريخ.
واحد منهم حكم مصر واتجوز اخته وبعدين انقلب عليها.
والتاني كان من اصل سوري ودبرت امه ثوره قادته لحكم اوروبا لكنه ضيع
الفرصه دي من ايده.
اما التالت بقي فا ده حمي اوروبا من غزو المسلمين تحت قيادة صلاح
الدين.
.ايه حكايه الاطفال دول وازاي وصلوا الحكم وعملوا ايه بعدها.
ده اللى هنحكيه ونقوله في حكايتنا النهاردة .
اول واحد عندنا هو
بطليموس ال13
سنه 51 ق.م وصل بطليموس ال13 حُكم مصر لما كان عمره 11 سنه ، واتجوز اخته كليوباترا اللى كانت اكبر منه في السن بعد ماتولي الحكم
وزواج الاخوة كان شيء متعارف عليه في مصر وقتها عشان يحافظوا علي نقاء الدم الملكي ، كاليوباترا كانت بتتمتع بشخصيه
قويه جدا وبدأت تنارع بطليموس في صلاحياته لفترة طويلة ، لكن بعد ماكبر بطليموس قرر انه يحط حد لكل ده .
فقرر التحالف مع اعضاء بارزين في قصره لطرد كليوباترا من مصر ، لكن ثورة بطليموس مادامتش كتير وده بسبب دعم يوليوس قيصر لكليوباترا
لدرجة انه بعت جيش من اليونان عشان يجبر بطليموس علي انه يرجع كليوباترا مرة تانيه ، بطليموس اتهور ساعتها وقرر انه يحارب قوات يوليوس قيصر .
وحصلت معركة بين الجيشين في الاسكندرية اتحسمت بسرعه لقوات يوليوس قيصر ، في بعض المؤرخين بيقولوا ان المعركة دي كانت سبب لحريق مكتبه الاسكندرية .
بعد الهزيمة هرب بطليموس وغرق في النيل ، ورجعت كليوباترا وحكمت مصر بمشاركة يوليوس قيصر
تاني واحد معانا هو
" الإمبراطور شونجي" : الملقب
برجل العلم والتسامح
في عُمر الـ5سنين ، وصل الطفل "فولين " المنحدر من "أسرة تشينج" العريقة لعرش
الصين.
"فولين" بقي لقبه "الإمبراطور شونجي"، وحكم الصين تحت وصاية
عمه بداية من عام ١٦٤٣، لغايه ماعمه مات بعد سبع سنوات وعمر شونجي ساعتها ١٢ سنه
في الوقت ده الامبراطورية الصينيه كانت في وضع سياسي صعب جدا ، وده خلاه يعمل شويه تحالفات غير متوقعه لدرجة انه اظهر سياسة متسامحه مع الاديان التانيه
منها انه استضاف الدالاي لاما الخامس في حفله كبيره وقرب منه مبشر مسيحي وخلاه مستشار ليه ، وبذل مجهود كبير في محاربه الفساد وكرس جزء كبير من وقته لدراسه العلوم والفلك
وفعلا قدر يثبت اركان حكمه لكنه توفي وهو في عمر الـ 22 عام فقط .
الشخصيه التالته معانا شخصيه مثيره للجدل جدا وهو
"الإمبراطور إيلجابالوس"
"الإمبراطور إيلجابالوس"
في سنه 218 دبرت امه انقلاب
في روما عشان ابنها يتولي الحكم بدعوي ان ايلجابالوس هو الابن الغير شرعي للامبراطور
المقتول "كراكلا" فبالتالي هو
الاحق بالخلافة
وده ادي الي ان ابنها اللى هو من اصل "سوري" يبقي الامبراطور وهو عنده
15 سنه ، ايلجابالوس ماكنش عنده اي موهبه او اي مهارة في الحكم ، ده غير انه كان شاذ جنسيا لدرجة انه مارس علاقه
جنسيه مع سائق
كمان الساسيين الرومان كان بيحتقروه بسبب انه كان بيسمح لامه انه تحضر
جلسات مجلس الشيوخ رغم انها مخصصه للرجاله
ولما قرر انه يتجوز اعلن انه هيتجوز بواحده من "كاهنات فستال"
ودي مجموعه من الفتيات قاموا بنذر نفسهم لعباة الالهه فستا" وكان لازم
يحافظوا علي عذريتهم للابد"
، فاهو كان عايز يتجوز منهم عشان يخلف اطفال الاهيه
لكن طريقه حكمه دي ماطولتش كتير لانه اغتيل بعد تلات سنوات وهو عنده
18 سنه.
وساب سيره مخزيه لدرجه ان المؤرخين وصفوه بانه احد اكثر قادة روما
انحطاطا .
رابع واحد معانا هو
"بلدوين الرابع"
"بلدوين الرابع"
بعد موت حاكم القدس "امالريك الاول" تولي ابنه بالدوين
الحكم
بالدوين كان طفل عنده 15 سنه ومريض بالجزام فترة حكمه كانت فترة ظهور
القائد صلاح الدين الايوبي.
أنشأ صلاح الدين دولة قوية في مصر والشام، وبدا حملاته لطرد الصليبيين
من البلاد ، لكن رغم مرض بالدوين الا انه
ابدي مقاومه كبيره لجيوش صلاح الدين الايوبي
وخاض معارك فاز ببعض منها وخسر اغلبها ، وكان اشهرها معركة تل الجزر
اللي عطلت جيوش المسلمين نحو القدس.
لكن المرض كان تمكن من بالدوين لدرجه انه مابقاش يقدر يركب حصانه.
مات بولدوين وهو عنده 23 سنه وبعدها بسنتين حقق صلاح الدين االانتصار
الاعظم والاشهر معركه حطين اللى امنتله القضاء علي الصلينيين بالكامل.
وخامس شخصية معانا هي
"الملكة ماري" "ملكة فرنسا واسكتلندا"
ممكن تكون الوحيدة في التاريخ
اللي حكمت دولتين وهي لسه طفلة.
في 1542م، مات ملك إسكتلندا جيمس الخامس بعد 6 أيامٍ من ولادة بنته
ماري، واصبحت البنت الرضيعة ملكة على إسكتلندا.
علي الرغم من انها مامرستش الحكم لانها رضيعه لكن كان لها اوصياء .
ودخلت السياسة غصب عنها لما اقترح ملك إنجلترا هنري الثامن زواج دبلوماسيً بين ماري اللى كانت قتها
تبلغ من العمر عام واحد وبين ابنه "إدوارد".
فالبرلمان الإسكتلندي رفض
العرض، فأعلن هنري الحرب على إسكتلندا، وبالفعل احتل البلاد بجيوشه وحاول
فرض الجوازة بالعافيه على ماري وعلى النخبة
السياسية في اسكتلندا.
وبسبب رفض اسكتلندا الجواز الاجباري ده تم تهريب ماري لفرنسا وعاشت
فيها فترة طويلة.
ولما بقت عندها 16 سنه اتجوزت بولي العهد الفرنسي "فرانسيس
التاني" اللى بقي ملك بعدها بسنه و كان عنده هو كمان 15 سنه.
وبكده اصبحت ماري ملكه علي فرنسا واسكتلندا ، لكن الوضع ده ماستمرش كتير لانه بعد وفاة جوزها رجعت ماري لاسكتلندا
لكن برضه الوضع مادمش بسبب الانتفاضه اللى قامت ضدها .
وتوفت "الملكة ماري" وهي بعمر الـ 44.
تعليقات
إرسال تعليق