اغرب حالات الانتقام

 

إعداد وكتابة : أحمد مصطفي

الأنتقام شعور رائع وجميل عندما تحصل عليه بالطريقة الصحيحة ، لان الانتقام في دمنا. لانه جزء من طبيعتنا البشرية – لما يأذينا شخص ما ،بنكون عايزينه يحس باللى عمله معانا بنكون محتاجين ان العدالة تتحقق.

لكن بالنسبة لبعض الناس ، فإن عقوبة القانون احيانا مابتكونش كافيه بيكونوا عاوزينهم يعانوا اكتر ماهما عانوا بسببهم وفي ناس حطت شويه ابداع في انتقامهم ببعض الطرق الوحشيه وكانت النتيجه شنيعه لدرجه ان بعض جرائم الانتقام خلدها التاريخ من كتر بشاعتها وده اللى هنتكلم فيه النهاردة عن بعض قصص الانتقام اللي خلدت في التاريخ.

1 : انتقام كاتي

صورة انتوني ستوكلمان و كاتي كولمان

اول حكاية معانا هي حكاية انتقام كاتي ، كاتي كولمان طفلة عندها عشر سنين

اختفت ولمدة خمس ايام اسرتها والشرطه والجيران بيدوروا عليها في كل مكان علي امل تكون لسه عايشه لكن لما لقوها كانت جثتها طافيه في بحيرة قريبه من بيتها

التحقيقات كشفت وقتها ان في واحد اسمه انتوني ستوكلمان هو اللي خطف وقتل كاتي بعد ما اغتصبها اكتر من مرة

تم القبض على ستوكلمان وإدانته واعتقد الناس ان القصة خلصت وستوكلمان خد عقابه كمان بعد ما اسرة البنت تركت المكان اللى هما عايشين فيه وعاشوا في مكان بعيد

لكن لسوء حظ ستوكلمان ان ابن عم كاتي جاريد هاريس كان في المكان المثالي اللى هيخلي ستوكلمان يعاني بقيت حياته كان جاريد في السجن بتهمه السرقه وبالصدفه اتسجن في نفس المكان اللى مسجون فيه القاتل ولقاها فرصه عظيمة للانتقام منه

فضل جاريد متربص لستوكلمان وانتهز فرص ان الحراس مش واخدين بالهم منه فجاة خرج جاريد سكينه وحطها علي رقبه ستوكلمان وقاله اختار مابين اني ادبح واسيبك تموت ببطء او اني اكتب عليك بالسكينه وشم صغير كدا وقتها ستوكلمان كان مرعوب ووافق علي طول واستخدم جاريد ابره وكتب رسالة علي راس القاتل هتفضل ملزماه طول حياته الكلمة كانت انتقام كاتي عشان يتأكد ان كل مسجون يشوفه فالسجن يعرف انه مجرم اغتصب وقتل طفله عندها عشر سنين .

2: 12 سنه في انتظار الانتقام

علم خان

تاني قصة معانا هي قصة الطفل علم خان ، علم خان طفل عنده 12 سنه شاف ابوه بيتقتل قدام عينه والقانل كان صديق ابوه واسمه محمد رئيس خان وقتها كان متدمر تماما كان نفسه ينتقم لابوه لكنه كان طفل لكن علي مدار 12 سنه فضل خان يخطط عشان ينتقم لابوه واول مابقي عنده 24 سنه استدرج محمد رئيس للبيت عنده عشان يعمل شويه تصليحات في البيت  وبمجرد دخول محمد رئيس البيت خان قدمله خمور وفضل يشرب لحد مابقي مش قادر يقف علي رجله بعدين راح مشغل موسيقي وعلي الصوت علي الاخر عشان محدش يسمع صوت محمد رئيس وهو بيتعذب .

خان طعن محمد رئيس اكتر من 20 طعنه وبعدين بدأ يقطع جسمه بالمنشار ل12 قطعه زي عدد السنين اللى استناها عشان ينتقم لوالده

اعترف خان للشرطه وقالهم انه انتظر 12 سنه عشان ينتقم لموت ابوه وانه مش حاسس بأي ندم بل بالعكس كان سعيدا جدا لانه قدر وبكل سهوله انه ينتقم لوالده

3: الانتقام علي الطريقة الاذربيجانية "العين بالعين"

أحد المفاهيم الأولى للعدالة يدعو إلى عقوبة "العين بالعين". تبدو فكرة بسيطة بما فيه الكفاية - إذا أدين شخص ما بارتكاب جريمة قتل ، فيجب قتله. لكن هيحصل ايه لو أدين شخص ما بالاغتصاب؟

وده اللى هنعرفه في قصتنا دي

اب من اذربجان طبق المفهوم ده حرفيا بسبب انه ابنه اللي عنده 8 سنين مر بأهوال لايمكن نتصورها

راجل استدرج الطفل لحد ماخد الولد في عربيته واغتصبه بعنف فاواحد كان بيمر من المكان بالصدفه واتدخل انه هيقول لكل الناس وانه هيتفضح هنا الولد فرح انه الراجل هينقذه لكن الراجل التاني ماكنش عايز ينقذه لا ده كان عايز يشارك الراجل في اغتصابه واول مالراجل الاول اغتصب الطفل الراجل التاني اغتصبه هو كمان

اول ما والد الطفل اكتشف اللى حصل لابنه قرر الانتقام لكن بطريقه تانيه خالص ماتصلش بالشرطة واسس عصابه صغيره وفضل يراقب االراجل لحد ما خطفه واغتصبه هو وكل افراد عصابته لدرجة انه صور عملية الاغتصاب ونشر الفيديو في كل اذربيجان

4: انتقمت لخيانة زوجها بمطاردة العشيقات

 

تشانغ يوفن صاحبة الفستان الاحمر ومساعداتها في وكالة مطاردة الازواج الخائنين وفضحهم

تخيلي كده لو جوزك في يوم من الايام جه وقالك انه اتعرف علي واحدة تانيه وعايز يطلقك

هتعملي ايه ؟؟ هل هتوافقي علي الانفصال بطريقه هاديه ؟؟ ولا هتعملي معاه ايه

بطلة حكياتنا هي تشانغ يوفن

تاشنغ يوفن زوجه لشخص بيشتغل سائق لرئيسفي مكتب الضرايب المحلي في مدينه شيان الصينيه وكان بيقبل رشاوي من رجال اعمال عشان يسهل امورهم مع رئيس مكتب الضرايب

وكان الجنس من ضمن الرشاوي اللى بتتقدمله وكان بيقبلها وهو مبسوط جدا  .
 وبدأ يتعود علي الحياة دي وكان ديم بيخلق اعذار لتشانغ عشان يفضل برا البيت عشان يقدر يمارس الجنس مع البنات اللى بتجيله علي سبيل الرشوه

وف يوم رجع البيت واخبر تشانغ انه اتعرف علي واحد تانيه وانه عايز يطلقها .

فضلت تشانغ اسبوع تفكر وقررت انها لازم تنتقم من جوزها بدأت تراقبه لمدة شهر ونص لحد ما عرفت المكان اللى عايش فيه مع عشيقته .
زوج تشانغ عرف فقرر انه يتنقل لمكان تاني تروح تشانغ عارفه مكانه يروح هو يتنقل لمكان تاني عشان يهرب منها وهكذا

واثناء ما تشانغ بتطارد جوزها اتعرفت علي ست عجوزة وطلبت من تشانغ المساعده لان جوز بنتها هو كمان عنده عشيقه وان بنتها مابقتش عايزة تعيش معاه وانها حاولت تنتحر اكتر من مرة

وعدت تشانغ الست انها هتساعد بنتها وهتروحلها عشان تعرف تفاصيل ولكن لما راحتلها كانت البنت انتحرت بالفعل 

وقتها ثارت تشانغ وسألت الست العجوزة انتي ليه مارفعتيش قضيه علي جوز بنتك

فكان رد الست انه مفيش دليل واحد يثبت انه متسبب في انتحار بنته ومهما حصل مش هتكسب القضيه بتاعت بنتها الا لو كان فيه دليل

بعد الحادثه دي قالت تشانج انها اخبرت الست العجوزة بأنها هاتبيد هولاء العشيقات بلا رحمه

وقررت انها تعمل مكتب او وكالة لجمع الادله حول الرجاله الخاينين وتفضحهم

وفعلا قدر تشانغ انها تشغل سيدات كتير معاها وقدرت انها تفضح الازواج الخاينين مع عشيقاتهم

وقدرت تساعد الالاف الستات في جمع ادلة علي خيانه زواجهم عشان يقدروا يرفعوا قضايا طلاق ويفضحوا العشيقات في الشوارع من خلال ضربهم وسحلهم  

لدرجة ان تشانغ بقت معروفه في الاعلام بانها قاتلة العشيقات لانها كانت بتساعد الزوجات انهم يضربوا العشيقات عشان ياخدوا حقهم

5: انتقام المأمور

 

المأمور بوسر وزوجته 

في سنه 1966 كان بوسر مأمور الشرطه بيستجيب لبلاغ سطو ولما وصل لمكان البلاغ اتفاجيء بضرب النار راح بوسر رد علي اطلاق النار فخرجت رصاصة قتلت المشتبه بيه

لكن المفاجأة ان المشتبه في كانت زوجه كارل دوجلاس وايت رئيس عصابه محلية
وايت قرر الانتقام من المأمور فاتصل بالشرطة وقدم بلاغ كاذب عن وجود مشاجرة بين اتنين سكرانين

فقام بوستر استجاب للبلاغ وفالوقت ده كان بولين زوجته موجوده معاه وطلبت منه انها تروح معاه ووافق لانه كان فاكر ان المشكلة بسيطة

 ولما وصل مكان البلاغ اتفاجء برجاله عصابه وايت بيفتحوا عليه النار وهو في العربيه اتصاب بوستر لكنه اتمكن من النجاة بأعجوبه لكن للاسف بولين زوجته اتقتلت

واول ما بدأ بوسر يتعافي من الاصابات اللى سببها هجوم وايت ورجالته حصل علي قايمة بخمس اسماء كانت ورا الهجوم عليه

لكن المرادي بوستر ماكنش عايز يقبض عليهم بوستر كان عايز يطبق العدالة

يطبق العدالة لكن بطريقته هو
اللى حصل بعد كده كان عبارة عن مزيج من الغموض والوحشيه في الانتقام

كل واحد من الخمسه مات بطريقة بشعه لدرجة ان واحد فيهم لقوه متحلل في البانيو بتاع شقته

وواحد تاني احشائه كلها خارجه منه والكلب بتاعه قاعد بياكل منها

اما وايت فكان من الواضح انه اتعذب ومات ببطيء

اكتشفوا جثه وايت معلقه من رجليه وتحتها وعاء كبير فيه دمه

بوستر خلاه ينزف لحد الموت ومكتوب علي جبينه قاتل

 

6: هجوم الأم المنتشيه

لونيتا لين فيلا

بونيتا لين فيلا هي ام لبنت وولد الولد عنه سنتين

بونيتا كانت حاسه ان صديق بنتها بيتحرش بأبنها اللى عنده سنتين لكن ماكنش معاها دليل

ومرة وهي بتتعاطي المخدرات وصلت لمرحله انها بقت منتشيه لدرجه ممكن تخليها توصل للجنون

لعبت المخدرات براس بونيتا وصديقاتها وقرروا يعاقبوا الشاب المتحرش من وجهه نظرهم واحتجوزه في المقطورة بتاعتها

وسألته اذا كان اتحرش بابنها ولا لا

اصر الشاب انه ماعملش اي حاجه مع ابنها ولا حتي قرب منه

لكن ماصدقتهوش راحت طالبته انه ينزل البنطلون بتاعه الولد رفض

هددته انها هتضربه بالرصاص في دماغه

الولد خاف جدا علي حياته  وعمل اللى طلبته من وكان التمن انها قطعت عضوه الذكري بسلاح ابيض

تم القبض علي بونيتا اللى اصرت انها متأكده بأن الولد اتحرش بابنها

وتم الحكم عليها ب10 سنين واختفي الولد  

8: الانتقام بالمنجل

وقت ماتم القبض علي راجل عندي متهم باغتصاب طفل رضيع عمره سبع شهور ، المغتصب كان متأكد من ان الناس في القرية هيكرهوه للابد لانه ارتكب جريمة بشعة ووكان متأكد انه هيدفع التمن لارتكابه جريمة زي دي ، لكن الغريب ان والد الطفل قرر انه مش عايزه يتسجن وانه مسامحه ، الاب قال انه غفر لمغتصب ابنه ، كل اللى طلبه الاب انهم يسيبوه هو وابنه انهم يستمروا في حياتهم ، وفعلا تم اطلاق سراح المغتصب وبعد ماتم التصالح عرص الاب انه يوصله للبيب .

لكن في طريق العودة للقرية الاب وقف بالعربية وفجأة ضرب الاب الراجل المغتصب باللكمات وبعدين جره لشجر وربطه فيها وسابوه ورجع للعربية جاب من ساطور وبدأ يقطع ايديه الاتنين وسابه ينزف ومشي

ولما الناس لقت الراج لمربوط في الشجر وهو بيصرخ ومتغطي بالدم نزلوه وخدوه علي اقرب مستشفي عشان ينقذه حياته وبالفعل تم انقاذ حياته.

الاب انتقم زاخذ بثأر ابنه وخلي المغتصب بيعاني من الالم اكتر من اللى كان هيعانيه في السجن

وهنا نكون وصلنا لنهاية قصتنا عن اغرب قصص الانقام

وكالعادة سؤال للقاريء:

هل تفضل الأنتقام وأخذ الثأر بيدك؟ أم العدالة والقانون هو المجرى الصحيح مهما كانت الظروف ؟.